تعرفي على البكتيريا النافعه

تعرفي على البكتيريا النافعه

تعرفي على البكتيريا النافعه، تُعرف البكتيريا بأنّها كائنات حية دقيقة تنتمي إلى مجموعة خاصة من الكائنات الحية تسمى بالكائنات وحيدة الخلايا وتتميّز بتواجدها على هيئة مجموعات تصل أعدادها إلى الملايين، ومن خلال موقع مُبتغى سيتمّ التعرُّف على كائنات البكتيريا وأنواع البكتيريا النافعة وأعراض نقصها في الجسم والعادات التي تسبب الإضرار بها والتي يجب الحد منها..

ما هي البكتيريا النافعة

إنّ البكتيريا النافعة أو (Probiotics) بالإنجليزية هي كائنات حية دقيقة تعيش بشكلٍ طبيعي في جسم الإنسان وتتركز في الجهاز الهضمي دون أن تؤثر سلبًا على صحة الجسم وتشتهر باسم “نبات الأمعاء”، بل تمتلك هذه الكائنات دورًا كبيرًا في محاربة الأنواع الضارة من البكتيريا خاصةً عند زيادة أعدادها وبالتالي وقاية الإنسان من الإصابة بالأمراض بالإضافة إلى المحافظة على توازن وقوة الجسم وتسهيل عمليات الهضم، لذلك ينصح بتناول المصادر الي تحتوي على هذا النوع من البكتيريا لتعويض النقص فيها حال وجود.

شاهد أيضًا: اعراض خمول الغدة الدرقية

فوائد البكتيريا النافعة

إنّ وجود البكتيريا النافعة في الجسم وبنسبتها الطبيعية تؤدي إلى تحقيق العديد من الفوائد والمنافع ومنها ما يلي:

  • تحسين عمليات الهضم وتسهيلها والوقاية من عسر الهضم.
  • التخلص من الحموضة المزعجة في المعدة.
  • تحفيز الجهاز المناعي عن طريق تكوين خلايا مناعية جديدة.
  • منع نمو وانتشار الفطريات في الأمعاء الدقيقة والفم والرحم.
  • الوقاية من الإصابة بمرض سرطان المستقيم والقولون.
  • تحسين وظائف الكبد.
  • طرد السموم من الجسم والتخلص من الفضلات.
  • تساعد على إنقاص الوزن من خلال حرق الدهون في الدم.

شاهد أيضًا: مخزون الحديد وأعراض نقصه في الجسم

أعراض نقص البكتيريا النافعة

تبدأ البكتيريا النافعة بالتكون في الجسم خلال أول ثلاث سنوات من عمر الإنسان وتعتمد في ذلك على ظروف الولادة والنظام الغذائي، وبالتالي تتواجد هذه البكتيريا بنسب معينة بحيث يؤدي نقصانها إلى حدوث العديد من المشاكل والأعراض، منها ما يلي:

  • بدء البكتيريا الضارة بالنشاط وتسبيب العديد من المشاكل الصحية.
  • حدوث مشاكل متكررة في الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك أو الانتفاخ أو زيادة في الغازات وحموضة المعدة.
  • الشعور بالإجهاد والخمول والتعب المفرط.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الإصابة باضطرابات النوم والمزاج كالتوتر والقلق والاكتاب.
  • رغبة شديدة لتناول السكريات.
  • الإصابة بأمراض القولون نتيجة لانخفاض البكتيريا المعوية المُضادة للالتهاب.
  • زيادة أو فقدان غير مبرر في الوزن.

عادات تسبب الضرر بالبكتيريا النافعة

تتأثر البكتيريا النافعة في الجسم بالعديد من العوامل التي قد تسبب نقصانها عن المعدلات الطبيعية لذلك ينصح بالابتعاد عن ما يلي للمحافظة على النسبة الجيدة للبكتيريا النافعة في الجسم:

  • عدم التنويع في النظام الغذائي والحرص على تناول النظام الغذائي الذي يحتوي على الخضراوات والفواكه والبقوليات.
  • نقص الألياف في النظام الغذائي خاصة البريبايوتكس التي تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال إنتاج الأحماض الدهنية ومن أبرز مصادرها الغذائية الشوفان والعدس والفاصولياء والموز والحمص.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية إذ أنّ النشاط البدني عامل مهم في نمو البكتيريا النافعة.
  • الإجهاد المستمر كالتعرض لمستوى عالي من الضغط النفسي والجسدي اللذان يؤثران على الأمعاء.

شاهد أيضًا: فيتامين د وكيفية الحصول عليه

علاج نقص البكتيريا النافعة

لتجنب النقص في البكتيريا النافعة والمحافظة على المعدل الطبيعي يمكن اتباع النصائح الآتية:

  • الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك بنسب عالية كالبصل والثوم والقمح والموز والفاصولياء والفول والهندباء والصويا.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف التي تساهم في تقوية جهاز المناعة وتحسين المزاج والتقليل من خطر الإصابة بالالتهابات.
  • التقليل من تناول المنتجات الحيوانية التي تساهم في تقليل نمو البكتيريا النافعة وتحفيز نمو البكتيريا الضارة كمشتقات الألبان واللحوم الحمراء.
  • التقليل من تناول السكريات أو المحليات الصناعية.
  • التقليل من تناول الدهون والطعام الدسم أو المقلي.
  • تجنب التدخين الذي يساعد في القضاء على البكتيريا النافعة.
  • عدم تناول المضادات الحيوية بشكلٍ عشوائي وتناولها عند الضرورة فقط.
  • الابتعاد عن الإجهاد النفسي والبدني.

شاهد أيضًا: الأمراض التي تصيب المعدة

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقال تعرفي على البكتيريا النافعه الذي تم من خلاله التطرُّق لأبرز المعلومات حول البكتيريا النافعة وفوائدها في الجسم وكيفية الحصول عليها وتعويض النقص فيها، بالإضافة إلى التطرُّق أيضًا لأعراض نقصها في الجسم والعادات التي تسبب الإضرار بها والتي يجب الحد منها.

373 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *