أحاديث نبوية شريفة عن فضل القرآن الكريم

أحاديث نبوية شريفة عن فضل القرآن الكريم

إنَّ للقرآن الكريم مكانة عظيمة، وفضلٌ كبير عند الله تعالى، فهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو حبل الله المتين، فمن تمسَّك به بحق فلن يضل ولا يشقى، وإنَّ من أعرض عنه فقد خاب وخسرَ، فالقرآن الكريم جاء لهداية الناس، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهنيئًا لمن كانت له علاقة متينة مع كتاب الله -عزوجل- فإنَّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- لم يزل يذكر القرآن وأهله تبيينًا لعظيم مكانتهم عند الله تعالى، وفي هذا المقال سيحدثكم موقع مبتغى عن الأحاديث النبوية التي ذكرت فضل القرآن الكريم.

أحاديث نبوية شريفة عن فضل القرآن الكريم

فيما يأتي أحاديث نبوية صحيحة، ثابتة في كتب السُّنة الشريفة، والتي تُبين فضل وعظمة القرآن الكريم:[1]

  • (إنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا).
  • ( مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كالأُتْرُجَّةِ: طَعْمُها طَيِّبٌ، ورِيحُها طَيِّبٌ، والذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كالتَّمْرَةِ: طَعْمُها طَيِّبٌ، ولا رِيحَ لَها، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحانَةِ: رِيحُها طَيِّبٌ، وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ: طَعْمُها مُرٌّ، ولا رِيحَ لَها).
  • (منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ).
  • (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ).
  • (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ).
  • ( خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ).
  • ( يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها).
  • (يَجيءُ القرآنُ يومَ القيامةِ فيَقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فَيلبسُ تاجَ الكَرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا رَبِّ زِدهُ، فيلبسُ حلَّةَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ ارضَ عنهُ، فيقالُ لَهُ: اقرأْ وارْقَ، وتزادُ بِكُلِّ آيةٍ حسنةً).
  • (لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا فَهو يُهْلِكُهُ في الحَقِّ، فقالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ).
  • (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ).

تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحًا

إنَّ للقرآن الكريم تعريفا لغويًا، وتعريفًا اصطلاحيًا، فيما يأتي توضيح لكل منهما:[2]

تعريف القرآن لغة: القرآن لغة يعني الجمع، قرأت الشيء أي جمعته وضممته، وسُمي القرآن بهذا الاسم لأنَّه يجمع السور ويضمها.

تعريف القرآن اصطلاحًا: أجمع العلماء على تعريف القرآن الكريم اصطلاحًا: فهو(كلام الله تعالى المنزَّل على محمد -صلى الله عليه وسلم- المعجز بلفظه، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر)

405 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *