من هو مخترع الامتحانات وفي اي عام، فالامتحانات هي عملية تقييم لمستوى المعرفة والفهم الذي حصل عليه الطلاب في مختلف المواد الدراسية. وتعتبر الامتحانات جزءاً أساسياً من نظام التعليم في كثير من الدول حول العالم، وتعتمد النتائج المتحصل عليها في الامتحانات على جودة الاستعداد للطالب للامتحان، ويمكن لهذه النتائج أن تؤثر على مستقبل الطالب في مجال الدراسة أو العمل، ومن خلال موقع مبتغى سيم التعرف على مخترع الامتحانات.
من هو مخترع الامتحانات وفي اي عام
تم ابتكار الاختبارات الذكائية من قِبل العالِم النفسي الفرنسي ألفريد بينيه في الفترة بين 1857 و1911، وهناك مصادر تشير إلى أن رجلاً أمريكياً يُدعى هنري فيشيل أو هنري ميشيل كان له يدٌ في ظهور الاختبارات. نجح بينيه في إجراء أول اختبار ذكاء في العالم بهدف تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة في دراستهم. وقام بذلك باستخدام أحدث الأساليب العلمية المتاحة. بدأت دراسة الذكاء وقدرات العقل البشري بشكل رسمي عند رجلين. فرانسيس جالتون الذي عاش في الفترة من 1822 إلى 1911. وألفريد بينيه الذي عاش في الفترة من 1857 إلى 1911.
من هو ألفريد بينيه ومعلومات عنه
ألفريد بينيه هو عالِم نفس فرنسي ولد في عام 1857 وتوفي في عام 1911. كان بينيه مؤسس مدرسة علم النفس الإجرائي، وهي فرع من علم النفس يركز على دراسة السلوك البشري. قام بينيه بإجراء أبحاث واسعة في مجالات مثل علم النفس التجريبي وعلم النفس العصبي، وكان من بين إسهاماته المهمة تطوير طرق جديدة لاختبار الذكاء. قام بينيه بتأسيس مجلة “L’Année Psychologique” المتخصصة في علم النفس، والتي لا تزال تُنشر حتى اليوم. وقد تأثر العديد من العلماء والباحثين بأعمال بينيه. حيث تُعَدُّ مدرسته النفسية الإجرائية واحدةً من أهم المدارس النفسية في العالم.
من هو مخترع شهادة البكالوريا؟
إنّ مخترع البكالوريا هو أليك بيترسون ما بين (1968-1977). وهي شهادة تعطى للطلاب في نهاية دراستهم الثانوية وتعتبر مؤهلًا للالتحاق بالجامعة. ولكن لا يمكن تحديد اسم واحد لمخترع شهادة البكالوريا حيث أنها نظام تعليمي معقد يختلف من بلد لآخر. وقد تطورت عبر الزمن بشكل تدريجي. فإن فكرة إدخال اختبارات نهائية قياسية في المدارس الثانوية لتحديد مؤهلات الطلاب للالتحاق بالجامعة قد تم تبنيها في العديد من البلدان حول العالم بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها.[1]
اول دوله اخترعت الامتحانات
يُعتبر الصين من بين الحضارات الأولى التي استخدمت نظام الامتحانات في القرن الثالث الميلادي. وتم انتشار هذا النظام بسرعة في الدول الآسيوية القريبة من الصين. مثل فيتنام وكوريا واليابان. ثم انتقل هذا النظام إلى العالم الغربي عبر الحملات التبشيرية والدبلوماسية. وفي بريطانيا استخدمت شركة الهند الشرقية البريطانية أسلوب الاختبارات الصينية لاختيار موظفيها. وبعد حصولها على نجاح كبير، قررت الحكومة البريطانية في عام 1855 اعتماد نظام اختبار الموظفين العام.
من الذي أدخل الامتحانات عند العرب
في كتاب “طبقات الأطباء” لابن أصيبعة، ورد ذكر حول اختبار شفوي قام به في بغداد خلال عهد الخليفة المقتدر في القرن العاشر الميلادي. لتقييم مهارات أطباء المدينة. ويرجع ذلك إلى أن النظام التعليمي في العالم العربي كان حرًا ولم يعتمد على استخدام الاختبارات لتقييم المتعلمين. حيث كان يتم منح الشهادات من قبل الأساتذة للطلاب المجتهدين بدون تطلب إجراء اختبارات محددة.
لماذا اخترعت الامتحانات؟
يعود تاريخ استخدام الامتحانات في التعليم إلى آلاف السنين. فقد كان تحديد مستوى المعرفة والفهم للطلاب أمرًا هامًا منذ القدم. على سبيل المثال، في الصين القديمة. كانت هناك اختبارات رسمية تستخدم لتحديد مدى فهم الطلاب للأدب الصيني الكلاسيكي. وتستخدم الامتحانات اليوم لتقييم مدى فهم الطلاب واستيعابهم للمواد التعليمية. ولتحديد مستواهم الأكاديمي ومدى تفوقهم في المواد المختلفة. كما أنها تساعد المدرسين والمدارس والجامعات على تحديد نقاط الضعف والقوة في برامج التعليم والتحسين من جودة التعليم.
ما الفرق بين الامتحان و الاختبار؟
على الرغم من أن كلمتي “الامتحان” و”الاختبار” تستخدمان عادة بشكل متبادل. إلا أنه يمكن اعتبارهما مصطلحين مختلفين في بعض السياقات.
- الامتحان: هو عملية تقييم تُجرى عادة في نهاية دورة دراسية معينة. أو في وقت محدد لتقييم المعرفة والفهم للطلاب في موضوع أو مجال معين. يتم عادة إعداد الأسئلة وتصحيحها وتقييم الطلاب بواسطة المدرسين أو الاختصاصيين في المجال.
- أما الاختبار: فهو عملية تقييم يمكن أن تجرى في أي وقت خلال الدورة الدراسية. ويتم إنشاؤها وتقييمها من قبل المدرسين. يمكن أن تشمل الاختبارات أسئلة متعددة الخيارات أو أسئلة مفتوحة أو مزيجًا من الاثنين. وتستخدم عادة لقياس مستوى المعرفة أو الفهم في موضوعات محددة.
وبهذا القدر نصل لختام مقال من هو مخترع الامتحانات وفي اي عام. والذي تناول في محتواه التعرف على من هو ألفريد بينيه ومعلومات عنه، بالإضافة إلى توضيح الفرق بين الامتحان و الاختبار.