كيف تتخلصين من التشنج المهبلي، والذي يوصف بأنَّه حالة تؤثر بشكل سلبي على المرأة بحيث تُصبح عاجزة معها على إتمام عملية الجماع أثناء العلاقة الزوجية، وسيحدثكم موقع مُبتغى عبر هذا المقال عن التشنج المهبلي وكل ما يتعلق به، وكيف يمكنكِ التخلص منه بأسرع وقت ممكن وبأسهل الخطوات.
التشنج المهبلي
هو عبارة عن انقباض لا إرادي في منطقة عضلات المهبل والتي تُعد جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي للمرأة، والتي تؤدّي إلى عسر الجماع وصعوبة حدوثه، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ هذه التشنجات تصاحب عملية إدخال أي شيء في فتحة المهبل سواء كان ذلك أثناء العلاقة الزوجية أو خلال الفحص الطبيّ مثل فحوصات منطقة الحوض، ولا بدّ من علاج هذه الحالة المرضية النابعة من خلل وظيفي جنسي إذ إنها تؤثر بشكل سلبي كبير جدًا على الحالة النفسية للمرأة لما ينجم عنها من مشاكل زوجيَّة وصحيَّة.[1]
شاهد أيضًا: هل ظهور سحابة في البول دليل على الحمل
أسباب التشنج المهبلي
ينتج عن مجموعة من الأسباب التي يمكن تلخيصها بمجموعة من النقاط، وهي كالآتي:[2]
- التعرَّض لألم شديد أثناء الولادة ويُطلق عليها صدمة أثناء الولادة.
- الإصابة بعدوى المسالك البوليَّة، أو الالتهابات النسائية، أو الانتباذ في بطانة الرحم.
- التعرُّض للتحرُّش أو الاعتداء الجنسيّ، أو القيام بفحص طبيّ مؤلم.
- العلاقة الزوجية غير المرضية أو المصاحبة لجفاف في المهبل.
- الخوف من الشعور بالألم، أو القلق من الإيلاج.
شاهد أيضًا: تمارين لتنزيل الدورة خلال ساعة
أعراض التشنج المهبلي
تتساءل الكثير من النساء فيما إذا كانت تُعاني من التشنج المهبلي، ولكن هناك أعراض مُعينة لهذه الحالة والتي يملكن تلخيصها كالآتي:[3]
- الامتناع عن الجماع وخاصةً عند محاولة الإيلاج.
- الخوف من لمس منطقة المهبل أو الاقتراب منها.
- العجز عن التحكُّم في انقباض عضلات المهبل أو ارتخاءها.
- الشعور بالألم عند إجراء الفحوصات النسائية.
- انخفاض الرغبة الجنسية وعدم الاستمتاع مع الزوج.
- الشعور الدائم بالخوف والإحباط والحزن والرهبة من الجماع.
شاهد أيضًا: نظام الفحص الطبي قبل الزواج
كيف تتخلصين من التشنج المهبلي
يُعدّ التشنج المهبلي من الحالات التي يمكن علاجها والتخلُّص منها، فهي ليست بمرض مزمن أو يستحيل علاجه، ولكنّه يحتاج إلى بعض العزيمة والإصرار لتخطيه بأسرع وقت ممكن، وفيما يلي ذكر لأهم الخطوات التي يجب اتباعها أثناء علاج التشنج المهبليّ:[4]
- زيارة الطبيبة النسائيَّة للتأكد من سلامة منطقة المهبل، واستبعاد أي حالات مرضية يمكن أن تؤدّي إلى حدوث التشنج المهبلي.
- الإحالة إلى اخصائي علاج نفسيّ وسلوكي معرفي في محاولة لفهم كيفية تأثير الأفكار على العواطف.
- زيارة اخصائي علاج طبيعيّ للتمكُّن من تحديد منطقة عضلات الحوض وعضلات منطقة المهبل، وتعلُّم كيفية شدّها وانبساطها.
- التحدُّث مع الطبيبة المختصة لتوضيح كل ما يتعلق بالجماع ومنطقة المهبل، وكيف أنَّ المنطقة تتوسع وتترطب لتكون قادرة على استيعاب الإيلاج.
- استخدام العلاجات الموضعية أو المهدئات وذلك بناءً على وصفة طبيًة، إذ تساهم في التخفيف من القلق، وتخدير منطقة المهبل لتقليل الألم.
- الاستعانة بالموسعات المهبلية وهي عبارة عن أنابيب بأحجام مختلفة، والغرض منها الحصول على راحة أكثر وحساسية أقل تجاه اختراق المهبل.
شاهد أيضًا: هل القولون العصبي يسبب رجفة في الجسم
كم يستغرق علاج التشنج المهبلي
يعتمد الوقت الذي يحتاج إليه علاج التشنج المهبلي على حجم الإصرار والعزيمة للتخلُّص من هذه المشكلة بصوة نهائية، إذ يهدف العلاج إلى تقليل رد فعل عضلات المهبل سواءً انبساطها وانقباضها، وعلاج المخاوف والقلق الذي يؤدي إلى حدوثه، وذلك من خلال إزالة التحسس بشكل تدريجي عن طريق التعرُّض للإيلاج ببطء وعلى مراحل، وذلك بدءًا من لمس منطقة حول فتحة المهبل والاقتراب منها، ومحاولة إدخال الإصبع أو الموسع فيها، وتكرار العملية وزيادة الوقت في كل مرة، وثمّ إدخال إصبعين أو موسع بحجم اكبر، والاستمرار في هذه الخطوات حتى الوصول إلى حالة نفسية إيجابية، والشعور باعتياد لمس فتحة المهبل والإدخال فيهان ويُنصح بمصاحبة العلاج بتمارين الاسترخاء وتمارين كيجل.[5]
شاهد أيضًا: كم نسبة السكر الطبيعي في الدم وطريقة قياسه
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن كيف تتخلصين من التشنج المهبلي، وما هي أسبابه، كما ذكرنا أيضًا أعراض الإصابة به، وكم يستغرق علاجه.